الخميس، 27 فبراير 2014

نيزك يوجه"لطمة" جديدة لوجه القمر


نيزك يوجه"لطمة" جديدة لوجه القمر

قال علماء فلك هذا الأسبوع إن نيزكا قطره متر ونصف اصطدم بالقمر في سبتمبر محدثا أقوى وميض من الضوء يتم رصده من الأرض.

وتدخل أجرام فضائية مماثلة في الحجم المجال الجوي للأرض كل يوم على الرغم من أن معظمها يدمر بفعل الاحتكاك بالغلاف الجوي للكوكب.

وتقول إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن مواد تزن نحو 100 طن تدخل المجال الجوي الأرضي كل يوم.

وليس للقمر غلاف جوي مما يجعله عرضة لسقوط الأجرام السماوية وارتطامها بسطحه، والدليل على ذلك ماثل في وجه القمر الذي يعجب الحفر الناتجة عن نيازك. وتسجل الكاميرات الأرضية ارتطام بعض هذه الأجرام بسطح القمر في بعض الأحيان.

وقال عالم الفلك خوسيه مادييدو من جامعة هويلفا في إسبانيا في بيان "في تلك اللحظة أدركت أنني رأيت حدثا نادرا غير عادي".

ولا يستمر وميض الضوء الناتج عن اصطدام نيزك بسطح القمر أكثر من جزء من الثانية.

ويظهر تسجيل مصور سجله مادييدو أن الوميض الناتج عن ارتطام النيزك بالقمر في سبتمبر يعادل ضوء النجم القطبي تقريبا، فيما استمر إشعاع الوميض 8 ثوان.

وقالت الجمعية الفلكية الملكية في المملكة المتحدة: "كل من حالفه الحظ على سطح الأرض وكان ينظر للقمر في تلك اللحظة تمكن من رؤية المشهد".

ويقدر علماء الفلك أن قطر ذلك النيزك يتراوح بين 60 سنتيمترا ومتر و40 سنتيمترا، وقدروا وزنه بنحو 400 كيلوغرام.

وكان النيزك يتحرك بسرعة 61 ألف كيلومتر في الساعة واصطدم في منطقة على سطح القمر تعرف باسم ماري نوبيوم بقوة تعادل نحو 15 طنا من مادة (تي.إن.تي) المتفجرة، وخلف حفرة عرضها 40 مترا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق